فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

{ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ( 2 ) }

السطر : ترتيب الحروف المكتوبة ، ومنه قول المولى- تبارك اسمه : { . . . والقلم وما يسطرون } .

ولعل المراد بالكتاب المسطور-المكتوب على وجه الانتظام- صحائف الأعمال ، التي بيّنها ربنا ذو الجلال في قوله الكريم : { ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . . }{[5620]}وفي آية كريمة أخرى : { هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون }{[5621]} وفي سورة الإسراء : { . . ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا }{[5622]}


[5620]:سورة الكهف. من الآية 49.
[5621]:سورة الجاثية. الآية 29.
[5622]:من الآية 13.