{ وكتاب مسطور } أي : مكتوب متفق الكتابة بسطور مصفوفة في حروف مرتبة ، جامعة لكلمات متفقة ، والسطر الصف من الشيء يقال : بني سطرا والسطر أيضا الخط والكتابة ، وهو في الأصل مصدر بابه نصر ، وسطر أيضا بفتحتين والجمع أسطار ، وكسبب وأسباب ، وجمع الجمع أساطير ، وجمع السطر أسطر وسطور كأفلس وفلوس ، والمراد بالكتاب القرآن ، ونكر لأنه كتاب مخصوص من بين سائر الكتب ، أو للإشعار بأنه ليس مما يتعارفه الناس ، وقيل : هو اللوح المحفوظ ؛ وقيل جميع الكتب المنزلة وقيل ما تكتبه الحفظة قاله الفراء وغيره ومثله : { ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا } وقوله { وإذا الصحف نشرت } وقال الكلبي : هو ما كتب الله لموسى بيده من التوراة وموسى يسمع صرير القلم ، وقيل : إنه الكتاب الذي كتبه الله تعالى لملائكته في السماء يقرأون فيه ما كان وما يكون ، وقيل : المراد ما كتبه الله في قلوب الأولياء من المؤمنين بيانه { أولئك كتب في قلوبهم الإيمان } وفيه بعد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.