السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

والمراد بالكتاب في قوله تعالى { وكتاب مسطور } أي : متفق الكتابة بسطور مصفوفة في حروف مرتبة جامعة لكلمات متفقة هو كتاب موسى عليه السلام وهو التوراة وقيل : القرآن وقيل : اللوح المحفوظ وقيل : صحائف أعمال الخلق قال تعالى { ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً } [ الإسراء : 13 ] .