في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ} (31)

ومن ثم يلقن الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] أن يرد عليهم في تهديد ملفوف : ( قل : تربصوا . فإني معكم من المتربصين ) . . وستعلمون من تكون له العاقبة ، ومن ينتهي به التربص إلى النصر والظهور .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ} (31)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ} (31)

ولما كان كأنه قيل لهم : إنهم ليقولون ذلك ، قال معلماً جوابهم : { قل تربصوا } ولم يعرج على محاججتهم في قولهم هذا تنبيهاً على أنه من السقوط بمنزلة لا يحتاج معها إلى رد مجادلة ، ثم سبب عن أمره لهم بالتربص قوله : { فإني معكم } وأكده تنبيهاً على أنه يرجو الفرح بمصيبتهم كما يرجون الفرح بمصيبته{[61585]} وإن كانت كثرتهم وقوتهم عندهم مانعة من مثل هذا التربص { من المتربصين * } أي العريقين في التربص وإن ظننتم خلاف ذلك ، وأشار بالمعية إلى أنه مساو لهم في ذلك وإن ظنوا لكثرتهم وقوتهم ووحدته وضعفه أن الأمر خلاف ذلك ، قال القشيري{[61586]} : جاء في التفسير أن جميعهم - أي الذي تربصوا به - ماتوا ، قال : ولا ينبغي لأحد أن يؤمل نفاق سوقه بموت أحد لتنتهي النوبة إليه فقل من تكون هذه صفته إلا سبقته المنية ، ولا يدرك ما تمناه من الأمنية .


[61585]:- زيد من مد.
[61586]:-زيد من مد.