تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ} (31)

الآية 31 وقوله تعالى : { قل تربّصوا فإني معكم من المتربّصين } أي تربّصوا ذلك فإني متربّصٌ ذلك بكم ؛ فكانوا جميعا أو عامتهم ، أعني الذين قالوا [ عن رسول ]{[20007]} الله صلى الله عليه وسلم : إنه { شاعر نتربّص به ريب المنون } أُهلكوا قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلّ بهم ما ظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم .

وقال القتبيّ : ريب المَنونِ حوادث الدهر وأوجاعه ومصائبُه ، والمنون الدهر .

وقال أبو عوسجة : ريب المنون أي المنيّة ، وريبها ما يأتي به .


[20007]:في الأصل وم: لرسول.