في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

( وأن سعيه سوف يرى . ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) . .

فلن يضيع شيء من السعي والعمل والكسب ؛ ولن يغيب شيء عن علم الله وميزانه الدقيق . وسينال كل امرئ سعيه وافيا كاملا لا نقس فيه ولا ظلم .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

وأن عمله سوف يُعلَن يومَ القيامة فيراه الناس .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

{ وأن سعيه سوف يرى } قيل : معناه يراه الخلق يوم القيامة ، والأظهر أنه صاحبه لقوله : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره } [ الزلزلة : 7 ] .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

ولما ثبت أنه ليس له ولا عليه إلا ما عمل ، وكان في الدنيا قد يفعل الشيء من الخير والشر ولا يراه من فعله لأجله ولا غيره نفى أن يكون الآخرة كذلك بقوله : { وأن سعيه } أي من خير وشر { سوف } أي من غير شك بوعد لا خلف فيه وإن طال المدى .

ولما كان الاطلاع نفسه مرضياً أو مخزياً لا بالنسبة لأحد بعينه ، بناه للمجهول بقوله : { يرى * }