تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (21)

ومن لحم طيرٍ ، يختارون ما يحبون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (21)

{ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ } أي : من كل صنف من الطيور يشتهونه ، ومن أي جنس من لحمه أرادوا ، وإن شاءوا مشويا ، أو طبيخا ، أو غير ذلك .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (21)

قوله تعالى : { ولحم طير مما يشتهون } قال ابن عباس يخطر على قلبه لحم الطير فيصير ممثلاً بين يديه على ما اشتهى ، ويقال : إنه يقع على صحفة الرجل فيأكل منه ما يشتهي ثم يطير فيذهب .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (21)

" ولحم طير مما يشتهون " روى الترمذي عن أنس بن مالك قال :سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الكوثر ؟ قال : ( ذاك نهر أعطانيه الله تعالى - يعني في الجنة - أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزُر ) قال عمر : إن هذه لناعمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَكَلَتُها أحسن منها{[14635]} ) قال : حديث حسن . وخرجه الثعلبي من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة طيرا مثل أعناق البخت تصطف على يد ولي الله فيقول أحدها : يا ولي الله رعيت في مروج تحت العرش وشربت من عيون التسنيم فكل مني فلا يزلن يفتخرن بين يديه حتى يخطر على قلبه أكل أحدها فتخر بين يديه على ألوان مختلفة فيأكل منها ما أراد ، فإذا شبع تجمع عظام الطائر فطار يرعى في الجنة حيث شاء ) فقال عمر : يا نبي الله إنها لناعمة . فقال : ( آكلُها أنعم منها ) . وروي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة لطيرا في الطائر منها سبعون ألف ريشة فيقع على صحفة الرجل من أهل الجنة ثم ينتفض فيخرج من كل ريشة لون طعام أبيض من الثلج وأبرد وألين من الزبد وأعذب من الشهد ليس فيه لون يشبه صاحبه فيأكل منه ما أراد ثم يذهب فيطير ) .


[14635]:في نسخ الأصل: أكلتها أنعم منها. وما أثبتناه هو ما في صحيح الترمذي.
   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (21)

ولما ذكر ما جرت{[62098]} العادة بتناوله لمجرد اللذة ، أتبعه ما العادة أنه لإقامة البينة وإن كان هناك لمجرد اللذة أيضاً فقال : { ولحم طير } ولما كان في لحم الطير مما يرغب عنه ، احترز عنه بقوله : { مما يشتهون * } أي غاية الشهوة بحيث يجدون لآخره من اللذة {[62099]}ما لأوله{[62100]} .


[62098]:- زيد في الأصل: به، ولم تكن الزيادة في ظ فحذفناها.
[62099]:- من ظ، وفي الأصل: ما لا يجدون لآخره.
[62100]:- من ظ، وفي الأصل: ما لا يجدون لآخره.