في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

إنهم( في سدر مخضود ) . . والسدر شجر النبق الشائك . ولكنه هنا مخضود شوكه ومنزوع . (

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

سدر } أي هم في سدر هو شجر النبق ، واحده سدرة . { مخضود } خضد شوكه . يقال : خضد الشجر – من باب ضرب – قطع شوكه ؛ فهو خضيد ومخضود . أو موقر حملا حتى تثنت أغصانه ؛ من خضدت الغصن : ثنيته .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

السِدر : شجر يحمل ثمراً يقال له النَبْق .

مخضود : لا شوك فيه .

ويذكر أنهم في جنات الخلد حيث يوجد شجر السِدر الذي يحمل النبق وهو بلا شوك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

{ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ } أي : مقطوع ما فيه من الشوك والأغصان [ الرديئة ] المضرة ، مجعول مكان ذلك الثمر الطيب ، وللسدر من الخواص ، الظل الظليل ، وراحة الجسم فيه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

ثم ذكر منازل أصحاب الميمنة فقال { في سدر } وهو نوع من الشجر { مخضود } مقطوع الشوك لا كسدر الدنيا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

ولما عبر عنهم بما أفهم أنهم أولو القوة والجد في الأعمال ، والبركة في جمع الأحوال ، ذكر عيشهم بادئاً بالفاكهة لأن عيش الجنة كله تفكه ، ذاكراً منها ما ينبت في بلاد العرب من غير كلفة بغرس ولا خدمة ، وأشار إلى كثرة ما يذكره بأن جعله ظرفهم ، فقال من غير ذكر لسرير الملك الذي حبا به المقربين من الملك ، ولم يزد على ذلك المأكول وما معه بما يتصور للبهائم : { في سدر } أي شجر نبق متدلي الأغصان من شدة حمله ، من سدر الشعر - إذا سدله { مخضود * } أي هو مع أنه لا شوك له ولا عجم بحيث تنثني أغصانه من شدة الحمل ، من خضد الشوك : قطعه ، والغصن : ثناه وهو رطب ، وفي ذكر هذا{[62107]} تنبيه على أن كل ما لا نفع فيه أو فيه نوع أذى له في الجنة وجود كريم لأن الجنة إنما خلقت للنعيم .


[62107]:- من ظ، وفي الأصل: ذلك هذا.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

{ في سدر مخضود }

{ في سدر } شجر النبق { مخضود } لا شوك فيه .