{ في سدر مخضود } أي هم في سدر ، والظرفية للمبالغة في التنعم ، والانتفاع به ، والسدر نوع من الشجر ، قيل : ثمرها أعظم من القلال ، وهو النبق ، والمخضود الذي خضد شوكه ، أي قطع فلا شوك فيه ، وقال الضحاك ومجاهد ومقاتل بن حيان : إن السدر المخضود الموقر حملا .
وقد أخرج الحاكم وصححه والبيهقي . " عن أبي أمامة قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقولون : إن الله ينفعنا بالأعراب ومسائلهم ، أقبل أعرابي يوما فقال : يا رسول الله ذكر في القرآن شجرة مؤذية ، وما كنت أرى في الجنة شجرة تؤذي صاحبها ، قال وما هي ؟ قال السدر : فإن لها شوكا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أليس الله يقول في سدر مخضود ؟ يخضد الله شوكه فيجعل مكان كل شوكة ثمرة ، فإنها تنبث ثمرا يتفتق الثمر منها عن اثنين وسبعين لونا من الطعام ما منها لون يشبه الآخر " . قال ابن عباس : خضده وقره من الحمل ، وعنه قال المخضود الذي لا شوك فيه ، وقال أيضا الموقر الذي لا شوك فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.