الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

( ت ) : قال الثعلبيُّ : و( السِّدْرُ ) : شجر النَّبْقِ و{ مَّخْضُودٍ } أي : مقطوع الشوك ، قال ( ع ) : ولأهل تحرير النظر هنا إشارةٌ في أَنَّ هذا الخضد بإزاء أعمالهم التي سلموا منها ؛ إذ أهل اليمين تَوَّابُونَ لهم سلام ، وليسوا بسابقين ، قال الفخر : وقد بان لي بالدليل أَنَّ المراد بأصحاب اليمين : الناجون الذين أذنبوا وأسرفوا ، وعفا اللَّه تعالى عنهم بسبب أدنى حَسَنَةٍ ؛ لا الذين غلبت حسناتُهُم وكَثُرَتْ ، انتهى .