في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

ومع الدأب على الدعوة ، وتحين كل فرصة ، والإصرار على المواجهة . . اتبع نوح - عليه السلام - كل الأساليب فجهر بالدعوة تارة ، ثم زاوج بين الإعلان والإسرار تارة : ( ثم إني دعوتهم جهارا ، ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ) . .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

ثم إني دعوتُهم بأعلى صوتي جهارا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

{ ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا } أي : بمسمع منهم كلهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

< ثم إني دعوتهم جهارا } أظهرت لهم الدعوة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

قوله تعالى : " ثم إني دعوتهم جهارا " أي مظهرا لهم الدعوة . وهو منصوب " بدعوتهم " نصب المصدر ؛ لأن الدعاء أحد نوعيه الجهار ، فنصب به نصب القرفصاء بقعد ؛ لكونها أحد أنواع القعود ، أو لأنه أراد " بدعوتهم " جاهرتهم . ويجوز أن يكون صفة لمصدر دعا ، أي دعاء جهارا ، أي مجاهرا به . ويكون مصدرا في موضع الحال ، أي دعوتهم مجاهرا لهم بالدعوة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

ولما ذكر دعاءه في جميع الأوقات مع إعراضهم ، وكان هذا مؤيساً وموجباً للإقلاع عن الدعاء ، وإن وجد الدعاء بعده في غاية البعد منه على إيجاده مع الاستغراق به لجميع{[68679]} الحالات كما استغرق جميع الأوقات ، فعبر بأداة التراخي للدلالة على تباعد الأحوال فقال : { ثم } وأكد لنحو ما مضى من أن تجرد إقبالهم على دعائهم بعد ذلك لا يكاد يصدق فضلاً عن الإكثار منه فقال : { إني دعوتهم } أي{[68680]} إلى الإيمان ومنابذة الشيطان .

ولما كان الجهر أحد نوعي الدعاء ، نصبه به{[68681]} نصب المصدر فقال : { جهاراً * } أي مكاشفة في فخامة الصوت والتعميم لجماعتهم جليلهم وحقيرهم والإخلاص {[68682]}في ذلك{[68683]} والمداومة له{[68684]} حتى كاد بصري يكل من شدة التحديث إليهم والإقبال عليهم من غير احتجاب عنهم ولا ارتقاب منهم بل مباغتة ، وكررت ذلك عليهم حتى أخرجت ما عندهم{[68685]} من الجواب ، ولم أكف عند سد آذانهم واستغشائهم ثيابهم{[68686]} .


[68679]:- من ظ وم، وفي الأصل: جميع.
[68680]:-زيد من ظ وم.
[68681]:-زيد من ظ وم.
[68682]:- من ظ وم، وفي الأصل: له.
[68683]:- من ظ وم، وفي الأصل: بثيابهم.
[68684]:- زيد من ظ وم.
[68685]:- زيد من ظ وم.
[68686]:- من ظ وم، وفي الأصل: بثيابهم.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

{ ثم إني دعوتهم جهارا }

{ ثم إني دعوتهم جهاراً } أي بأعلى صوتي .