في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (9)

ثم يعود إلى وصف كتاب الفجار ذاك فيقول : إنه( كتاب مرقوم ) . . أي مفروغ منه ، لا يزاد فيه ولا ينقص منه ، حتى يعرض في ذلك اليوم العظيم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (9)

{ كتاب مرقوم } أي هو كتاب بين الكتابة ؛ من رقم الكتاب : إذا أعجمه وبينه . أو معلم ، يعلم من رآه أنه لا خير فيه ؛ من رقم الكتاب : إذا جعل له رقما ؛ أي علامة يعرف بها . وهو بيان ل " كتاب " .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (9)

مرقوم : له رقم وعلامة .

إن الأمر أكبرُ وأضخم من أن يُحيط به عِلم ، فهو { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } ، مسطور له علامة واضحة ، لا يُزاد فيه ولا يُنقَص منه ، { لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا } [ الكهف : 21 ] .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (9)

وقوله { كتاب مرقوم } فمؤخر معناه التقديم لأن التقدير كما ذكرنا إن كتاب الفجار كتاب مرقوم في سجين

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (9)

ثم فسره فقال : " كتاب مرقوم " أي مكتوب كالرقم في الثوب ، لا ينسى ولا يمحى . وقال قتادة : مرقوم أي مكتوب ، رقم لهم بشر ، لا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد . وقال الضحاك : مرقوم : مختوم ، بلغة حمير . وأصل الرقم : الكتابة . قال :

سأرقُمُ في الماء القَرَاحِ{[15850]} إليكم *** على بعدِكم إن كان للماءِ رَاقِمُ

وليس في قوله : " وما أدراك ما سجين " ما يدل على أن لفظ سجين ليس عربيا ، كما لا يدل في قوله : " القارعة ما القارعة . وما أدراك ما القارعة " [ القارعة : 1 ] بل هو تعظيم لأمر سجين ، وقد مضى في مقدمة الكتاب - والحمد لله - أنه ليس في القرآن غير عربي .


[15850]:القراح بوزن سحاب: الماء الذي لا ثقل فيه.