و { كتاب مَّرْقُومٌ } على القول الأولِ : مرتفعٌ على خبر إن وعلى القولِ الثاني مرتفعٌ على أنه خبرُ مبتدأ محذوف تقديرُه : هو كتاب مرقوم ، ويكون هذا الكلامُ مفسِّراً ل { سِجِّينٍ } ما هو ؟ ، و { مَّرْقُومٌ } معناه : مكتوبٌ لهم بِشَرٍّ ، وباقي الآية بَيِّنٌ ، ثم أوجَبَ أنَّ مَا كَسَبُوا من الكفرِ والعُتُو قَدْ { رَانَ على قُلُوبِهِمْ } أي : غطى عليها ؛ فهُمْ مع ذلك لا يُبْصِرُون رشداً ، يقال : رَانَتِ الخمرُ على قلبِ شاربِها ، ورَانَ الغَشْيُ على قلبِ المريضِ ، وكذلك الموتُ ، قال الحسنُ وقتادة : الرّينُ الذَّنبُ على الذنبِ حتى يموتَ القلبُ ، ورَوَى أبو هريرةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ الرجُلَ إذا أذْنَبَ نُكِتَتْ نكتةٌ سَوْدَاءُ في قلبهِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.