الآية 9 : وقوله تعالى : { كتاب مرقوم } أي الكتاب الذي في السجين مرقوم . والمرقوم : قالوا : مكتوب ومثبت ، والرقم هو الإعلام يقال ، رقم الثوب إذا علمه . فجائز أن يكون علمه ، هو أن يختم ، فيكون فيه إخبار أنه لا يزاد على قدر ما عمل ، ولا ينقص منه{[23289]} ، وهو كما ذكرنا من الفائدة في ما وصف جبرائيل عليه السلام ، بالقوة والأمانة بقوله : { ذي قوة عند ذي العرش مكين } { مطاع ثم أمين } [ التكوير : 20 و21 ] فوصفه بالأمانة ليؤمن الخلق عن خيانته في الكتاب وتغييره ، ووصفه بالقوة ليعلم أن غيره لا يتهيأ له أن ينتزع منه ما أرسل على يده ، ويغيره . فكذلك وصفه بالختم والإعلام ليؤمن من الزيادة والنقصان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.