سورة   القارعة
آية 5
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

ثم الإجابة بما يكون فيها ، لا بماهيتها . فماهيتها فوق الإدراك والتصور كما أسلفنا :

( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ، وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) . .

هذا هو المشهد الأول للقارعة . مشهد تطير له القلوب شعاعا ، وترجف منه الأوصال ارتجافا . ويحس السامع كأن كل شيء يتشبث به في الأرض قد طار حوله هباء !

الآية السابقة الآية التالية
 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

{ وتكون الجبال كالعهن المنفوش } كالصوف الذي ينفش ويفرق باليد ونحوها . أو كالصوف المصبوغ بالألوان المختلفة ، الذي يندف بالمندف ، في خفة طيرانه .

الآية السابقة الآية التالية
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

قوله تعالى : { وتكون الجبال كالعهن المنفوش }

أي الصوف الذي ينفش باليد ، أي تصير هباء وتزول ، كما قال جل ثناؤه في موضع آخر : { هباء منبثا }{[16322]} [ الواقعة : 6 ] وأهل اللغة يقولون : العهن الصوف المصبوغ . وقد مضى في سورة " سأل سائل " {[16323]} .

[16322]:آية 6 سورة الواقعة.
[16323]:راجع جـ 18 ص 284.
الآية السابقة الآية التالية
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

{ وتكون الجبال كالعهن المنفوش } العهن هو الصوف ، وقيل : الصوف الأحمر ، وقيل : الصوف الملون ألوانا ، شبه الله الجبال يوم القيامة به ؛ لأنها تنسف فتصير لينة ، وعلى القول بأنه الملون يكون التشبيه أيضا من طريق اختلاف ألوان الجبال ؛ لأن منها بيضاء وحمراء وسوداء .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر