في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

ها هم أولاء يصحون مبكرين كما دبروا ، وينادي بعضهم بعضا لينفذوا ما اعتزموا :

( فتنادوا مصبحين : أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ) . . يذكر بعضهم بعضا ويوصى بعضهم بعضا ويحمس بعضم بعضا !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

أن اغدوا : اخرجوا غدوة مبكّرين .

حَرْثكم : زرعكم .

صارمين : قاطعين الثمار .

ليذهبوا إليها ويقطفوا ثمارها .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

{ أَنِ اغدوا } أي أي خرجوا على أن أن تفسيرية واغدوا بمعنى أخرجوا أو بأن اغدوا على أن أن مصدرية وقبلهما حرف جر مقدر وهي يجوز أن توصل بالأمر على الأصح { على حَرْثِكُمْ } أي بستانكم { إِن كُنتُمْ صارمين } أي قاصدين للصرم وقطع الثمار فاغدوا وقيل يحتمل أن يكون المراد ان كنتم أهل عزم وإقدام على رأيكم من قولهم سيف صارم وليس بذاك وظاهر كلام جار الله إن غدا بمعنى بكر يتعدى بإلى وعدى ههنا بعلى لتضمين الغد ومعنى الإقبال كما في قولهم يغدي عليه بالجفنة ويراح أي فاقبلوا على حرثكم باكرين ويجوز أن يكون من غدا عليه إذا غار بأن يكون قد شبه غدوهم لقطع الثمار بغدو الجيش على شيء لأن معنى الاستعلاء والاستيلاء موجود فيه وهو الصرم والقطع ويكون هناك استعارة تبعية وجوز أن تعتبر الاستعارة تمثيلية وقال أبو حيان الذي في حفظي ان غدا يتعدى يعلى كما في قوله

: وقد غدو على ثبة كرام *** نشاوى واجدين لما نشاء

وكذا بكر مرادفه كما في قوله

: بكرت عليهم غدوة فرأيته *** قعودا لديه بالصريم عواذله

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"أن اغْدُوا على حَرْثِكُمْ" وذلك الزرع.

"إنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ" يقول: إن كنتم حاصدي زرعكم.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{إن كنتم صارمين} أي عازمين على صرم حرثكم في هذا اليوم.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

يقال: في العنب الصرام، وفي الزرع الحصاد.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{صارمين} حاصدين. فإن قلت: هلا قيل: اغدوا إلى حرثكم؛ وما معنى (على)؟ قلت: لما كان الغدوّ إليه ليصرموه ويقطعوه: كان غدوّا عليه، كما تقول: غدا عليهم العدوّ.

ويجوز أن يضمن الغدوّ معنى الإقبال، أي: فأقبلوا على حرثكم باكرين...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وقولهم {إن كنتم صارمين}، يحتمل أن يكون من صرام النخل، ويحتمل أن يريد إن كنتم من أهل عزم وإقدام على آرائكم من قولك: سيف صارم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

وفسر التنادي بقوله: {أن اغدوا} أي بكروا جداً مقبلين ومستولين وقادرين {على حرثكم} أي محل فائدتكم الذي أصلحتموه وتعبتم فيه فلا يستحقه غيركم، فكأنهم استبطأوا قيامهم وغدوهم فكفوا عنه بقوله: {إن كنتم} أي اليوم كوناً هو لكم بغاية الرغبة {صارمين} أي جاذين جذاذاً ليسلم لكم من غير مشاركة أحد لكم كما تواثقتم عليه، أو جازمين بما عزمتم عليه...

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

{إِنْ كُنتُمْ صَارِمِينَ} مريدين للصرم أي قطع الثمار، حركوا إِرادتهم لزيادة التنشيط.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ها هم أولاء يصحون مبكرين كما دبروا، وينادي بعضهم بعضا لينفذوا ما اعتزموا

(فتنادوا مصبحين: أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين).. يذكر بعضهم بعضا ويوصى بعضهم بعضا ويحمس بعضم بعضا!

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والتنادي: أي ينادي بعضُهم بعضاً، وهو مشعر بالتحريض على الغدوّ إلى جنتهم مبكرين.