في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

وكانت هذه هزيمة الدنيا . ولكنها ليست هي الأخيرة . وليست هي الأشد والأدهى ؛ فهو يضرب عن ذكرها ليذكر الأخرى :

( بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) . .

أدهى وأمر من كل عذاب رأوه أو يرونه في هذه الأرض وأدهى وأمر من كل مشهد رأوه مرسوما فيما مر . من الطوفان ، إلى الصرصر . إلى الصاعقة . إلى الحاصب . إلى آخذ فرعون وآله أخذ عزيز مقتدر !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

أدهى : أعظم .

وأمر : أشد مرارة .

ثم بيّن الله أن الهزيمةَ هي عذابُ الدنيا ، وأن موعدَهم يومُ القيامة ، فيه العذاب الشديد الذي ليس له مثيل ، وكل عذابٍ دون جهنمَ بسيط وقليل .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

{ بَلِ الساعة مَوْعِدُهُمْ } أي ليس هذا تمام عقوبتهم بل الساعة موعد عذابهم وهذا من طلائعه { والساعة أدهى } أي أعظم داهية وهي الأمر المنكر الفظيع الذي لا يهتدي إلى الخلاص عنه { وَأَمَرُّ } وأشد مرارة في الذوق وهو استعارة لصعوبتها على النفس ، وقيل : أقوى وليس بذاك وإظهار الساعة في موضع إضمارها لتربية تهويلها .