في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

( أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ) . .

والمسغبة : المجاعة ، ويوم المجاعة الذي يعز فيه الطعام هو محك لحقيقة الإيمان .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

في يوم ذي مسغبة : في يوم فيه جوع ، سَغِبَ الرجلُ يسغب : جاع .

وإطعامُ الطعام في أيام المجاعة .

قراءات :

قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : أو أطعمَ ، والباقون : إطعامٌ بالتنوين .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يعني مجاعة...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول : أو أطَعَمَ في يوم ذي مجاعة ، والساغب : الجائع .

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

والمسغبة ، والمقربة ، والمتربة : مفعلات من سغب : إذا جاع . وقرب في النسب ، يقال : فلان ذو قرابتي . وذو مقربتي . وترب : إذا افتقر ، ومعناه . التصق بالتراب .

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ أو إطعام } أي أوقع الإطعام لشيء له قابلية ذلك { في يوم ذي مسغبة } أي جوع عام في مكان جوع وزمان جوع - بما أفهمه الوصف والصيغة ، فكان لذلك يحمل على الضنة بالموجود خوفاً من مثل ما فيه المطعم فخالف النفس وآثر عليها اعتماداً على الله...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويوم المجاعة الذي يعز فيه الطعام هو محك لحقيقة الإيمان . ...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

ووجه تخصيص اليوم ذي المسغبة بالإِطعام فيه أن الناس في زمن المجاعة يشتد شحهم بالمال خشية امتدادِ زمن المجاعة والاحتياج إلى الأقوات . فالإِطعام في ذلك الزمن أفضل ، وهو العقبة ودون العقبة مصاعد متفاوتة .

أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن للشنقيطي 1393 هـ :

وهذا القيد لحال الإطعام دليل على قوة الإيمان بالجزاء وتقديم ما عند الله على ما في قوله تعالى : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً } ، على ما تقدم من أن الضمير في حبه أنه للطعام ، وهذا غالب في حالات الشدة والمسغبة ، وقوله : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } ، فهي أعلى منازل الفضيلة في الإطعام . ...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

وهي المجاعة التي يفقد فيها الناس الطعام أو يندر وجوده لديهم ، فينتشر الجياع في المجتمع ، ويسقطون صرعى الجوع ، لا سيّما من الذين لا أب لهم ليسعى في جلب القوت إليهم ، ولا عائل لهم ليساعدهم على إشباع بطونهم ، فهؤلاء هم الفئة التي يمثل إطعامهم العقبة التي يريد الله من الناس اقتحامها . ...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

أي وقت المجاعة ، والجياع موجودون في المجتمع عادة ، والآية إنّما تؤكّد على إطعامهم في زمان المجاعة لأهمية الموضوع ، وإلاّ فإنّ إطعام الجياع هو دائماً من أفضل الأعمال . ...

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

قوله تعالى : " أو إطعام في يوم ذي مسغبة " أي مجاعة . والسغب : الجوع . والساغب الجائع . وقرأ الحسن " أو إطعام في يوم ذا مسغبة " بالألف في " ذا " - وأنشد أبو عبيدة :

فلو كنتُ جارا{[16081]} يا ابن قيس بن عاصم *** لما بِتَّ شبعانًا وجارُكَ سَاغِبَا

وإطعام الطعام فضيلة ، وهو مع السغب الذي هو الجوع أفضل . وقال النخعي في قوله تعالى : " أو إطعام في يوم ذي مسغبة " قال : في يوم عزيز فيه الطعام . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من موجبات الرحمة إطعام المسلم السغبان ] .


[16081]:كذا في الأصول. يريد: فلو كنت جارا قائما بحق الجوار لما حدث هذا.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

{ أو إطعام } أي أوقع الإطعام لشيء له قابلية ذلك { في يوم ذي مسغبة * } أي جوع عام في مكان جوع وزمان جوع - بما أفهمه الوصف والصيغة ، فكان لذلك يحمل على الضنة بالموجود خوفاً من مثل ما فيه المطعم فخالف النفس وآثر عليها اعتماداً على الله