في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ) . . لإنجائهم وحمايتهم . .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فأخرجنا من كان فيها} يعني في قرية لوط {من المؤمنين}، يعني المصدقين بتوحيد الله تعالى...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"فأَخرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ المُؤْمِنِينَ" يقول تعالى ذكره: فأخرجنا من كان في قرية سدوم، قرية قوم لوط من أهل الإيمان بالله وهم لوط وابنتاه، وكنى عن القرية بقوله: "مَنْ كانَ فِيها" ولم يجر لها ذلك قبل ذلك.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

أي أخرجنا من كان في قرية لوط من المؤمنين، نحو لوط وأهله وخلصناهم من العذاب والإهلاك.

جهود ابن عبد البر في التفسير 463 هـ :

قال أبو عمر: أكثر أصحاب مالك على أن الإسلام والإيمان شيء واحد، ذكر ذلك ابن بكير في "الأحكام " واحتج بقول الله- عز وجل-: {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين}، أي غير بيت منهم. (ت: 9/247).

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

وعن قتادة أنه قال: لو كان في قريات لوط بيت من المسلمين غير بيت لوط لم يهلكهم الله تعالى؛ ليعرف قدر الإيمان عند الله تعالى.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان من المعلوم أن القوم يكونون تارة في مدر وتارة في شعر، وعلم من الآيات السالفة أن العذاب مختص بذوي الإسراف، سبب عن ذلك مفصلاً لخبرهم قوله تعالى معلماً أنهم في مدر: {فأخرجنا} بما لنا من العظمة بعد أن ذهبت رسلنا إليهم ووقعت بينهم وبين لوط عليهم السلام محاولات معروفة لم تدع الحال هنا إلى ذكرها، والملائكة سبب عذابهم، وأهل القرية المحاولون في أمرهم لا يعرفون ذلك، وهذه العبارة إن كانت إخباراً لنا كانت خبراً عما وقع لنعتبر به، وإن كانت لإبراهيم عليه السلام كان معناها أن الحكم الأعظم وقع بإخراجهم بشارة له بنجاتهم {من كان فيها} أي قراها. ولما كان القلب عماد البدن الذي به- صلاحه أو فساده، فكان عمله أفضل الأعمال لأنه به يكون استسلام الأعضاء أو جماحها، بدأ به فقال: {من المؤمنين} أي المصدقين بقلوبهم لأنا لا نسويهم بالمجرمين فخلصناهم من العذاب على قلتهم وضعفهم وقوة المخالفين وكثرتهم.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

. وعبر عنهم ب {المؤمنين} للإِشارة إلى أن إيمانهم هو سبب نجاتهم، أي إيمانهم بلوط.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

{ فأخرجنا من كان فيها } يعني من قرى لوط { من المؤمنين }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

قوله تعالى : " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين " أي لما أردنا إهلال قوم لوط أخرجنا من كان في قومه من المؤمنين ؛ لئلا يهلك المؤمنون ، وذلك قوله تعالى : " فأسر بأهلك " [ هود : 81 ] .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

{ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين } الضمير المجرور لقرية قوم سيدنا لوط لأن الكلام يدل عليها وإن لم يتقدم ذكرها والمراد بالمؤمنين لوط وأهله : أمرهم الله بالخروج من القرية لينجوا من العذاب الذي أصاب أهلها ، ووصفهم بالمؤمنين وبالمسلمين لأنهم جمعوا الوصفين وقد ذكرنا معنى الإسلام والإيمان في الأحزاب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

ولما كان من المعلوم أن القوم يكونون تارة في مدر وتارة في شعر ، وعلم من الآيات السالفة أن العذاب مختص بذوي الإسراف ، سبب عن ذلك مفصلاً لخبرهم قوله تعالى معلماً أنهم في مدر : { فأخرجنا } بما لنا من العظمة بعد أن ذهبت رسلنا إليهم ووقعت بينهم وبين لوط عليهم السلام محاولات معروفة لم تدع الحال هنا إلى ذكرها ، والملائكة سبب عذابهم ، وأهل القرية المحاولون في أمرهم لا يعرفون ذلك ، وهذه العبارة إن كانت إخباراً لنا كانت خبراً عما وقع لنعتبر به ، وإن كانت لإبراهيم عليه السلام كان معناها أن الحكم الأعظم وقع بإخراجهم بشارة له بنجاتهم { من كان فيها } أي قراها . ولما كان القلب عماد البدن الذي به-{[61393]} صلاحه أو فساده ، فكان عمله أفضل الأعمال لأنه به يكون استسلام الأعضاء أو جماحها ، بدأ به فقال : { من المؤمنين * } أي المصدقين بقلوبهم لأنا لا نسويهم بالمجرمين فخلصناهم من العذاب على قلتهم وضعفهم وقوة المخالفين وكثرتهم ،


[61393]:من مد، وفي الأصل: قلة.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (35)

قوله : { فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين } أخرج المؤمنين وهم لوط وأهل بيته إلا امرأته ، من قرية قوم لوط وهي سدوم .