في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَلِكِ ٱلنَّاسِ} (2)

والملك هو المالك الحاكم المتصرف . والإله هو المستعلي المستولي المتسلط . . وهذه الصفات فيها حماية من الشر الذي يتدسس إلى الصدور . . وهي لا تعرف كيف تدفعه لأنه مستور .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَلِكِ ٱلنَّاسِ} (2)

مالك الناس ومدبّر أمورهم ، حاكمين ومحكومين ، هو يحكمهم جميعاً ، ويربّيهم بإفاضة ما يُصْلِحُهم ، وما يدفع الضررَ عنهم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَلِكِ ٱلنَّاسِ} (2)

قوله تعالى : { قل أعوذ برب الناس } أي مالكهم ومصلح أمورهم . وإنما ذكر أنه رب الناس ، وإن كان ربا لجميع الخلق لأمرين :

أحدهما : لأن الناس معظمون ، فأعلم بذكرهم أنه رب لهم وإن عظموا .

الثاني : لأنه أمر بالاستعاذة من شرهم ، فأعلم بذكرهم أنه هو الذي يعيذ منهم .

وإنما قال : { ملك الناس إله الناس } ؛ لأن في الناس ملوكا يذكر أنه ملكهم ، وفي الناس من يعبد غيره ، فذكر أنه إلههم ومعبودهم ، وأنه الذي يجب أن يستعاذ به ويلجأ إليه ، دون الملوك والعظماء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَلِكِ ٱلنَّاسِ} (2)

قوله : { ملك الناس } أي إلههم . وهو بارئهم وخالق ملوكهم وعظمائهم . فهو الذي يستعاذ به ، ويلجأ إليه دون غيره من الأعاظم والجبابرة .