قوله : { مَلِكِ الناس إله الناس } . يجوز أن يكونا وصفين ل «ربّ الناس » ، وأن يكونا بدلين ، وأن يكونا عطف بيان .
قال الزمخشري{[61170]} : فإن قلت : «ملك الناس ، إله الناس » ؟ ما هما من «رب الناس » ؟ قلت : هما عطف بيان ، كقولك : سيرة أبي حفص عمر الفاروق ، بين ب { مَلِكِ الناس } ، ثم زيد بياناً ب { إله الناس } ؛ لأنه قد يقال لغيره : «رب النَّاس » ، كقوله : { اتخذوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ الله } [ التوبة : 31 ] ، وقد يقال : «ملك النَّاس » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.