في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٖ} (34)

( أو يوبقهن بما كسبوا ) . .

فيحطمهن أو يغرقهن بما كسب الناس من ذنب ومعصية ومخالفة عن الإيمان الذي تدين به الخلائق كلها ، فيما عدا بعض بني الإنسان !

( ويعف عن كثير ) . .

فلا يؤاخذ الناس بكل ما يصدر منهم من آثام ، بل يسمح ويعفو ويتجاوز منها عن كثير .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٖ} (34)

يُوبِقْهُنَّ : يُهْلِكْهُنَّ .

أو يهلك أصحاب السفن بذنوبهم ، لكنه يعفو عن كثير فلا يعاجلُهم بالكثير من ذنوبهم .

   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٖ} (34)

{ أو يوبقهن } يهلكهن يعني أهلها { بما كسبوا } من الذنوب { ويعف عن كثير } فلا يعاقب عليها

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٖ} (34)

قوله : { أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا } أي يهلكهن بالغرق بما كسبه أهلها من الذنوب والمعاصي . أو إن يشأ الله يبتلي المسافرين في البحر بإحدى بليتين : إما أن يسكن الريح فتركد السفن الجواري على متن البحر . وإما أن يرسل الريح عاصفة شديدة هوجاء فيهلكهن إغراقا بسبب ما كسبوا من الذنوب .

قوله : { وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ } أي ويصفح عن كثير من ذنوبهم . وقيل : يصفح عن كثير من أهلها بالتجاوز عن ذنوبهم فينجيهم من الغرق . وقراءة الجمهور بالجزم ، عطفا على جواب الشرط . ومن قرأ ( يعفو ) بالرفع ، فقد استأنف الكلام .