في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

( والله من ورائهم محيط ) . . وهم غافلون عما يحيط بهم من قهر الله وعلمه . فهم أضعف من الفيران المحصورة في الطوفان العميم !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

محيطٌ : بهم ، فهم في قبضته .

{ والله مِن وَرَآئِهِمْ مُّحِيطٌ } لا يفلتون من قبضته ، ولا يُعجِزونه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

{ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ } أي : قد أحاط بهم علمًا وقدرة ، كقوله : { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } ففيه الوعيد الشديد للكافرين ، من عقوبة من هم في قبضته ، وتحت تدبيره .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

{ والله من ورائهم محيط } قدرته مشتملة عليهم فلا يعجزه منهم أحد

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

قوله : { والله من ورائهم محيط } محيط ، من الإحاطة بالشيء . أي الحصر له من سائر جوانبه . وذلك تهديد وتخويف لهؤلاء المشركين المكذبين . فإن الله بقدرته وإرادته وبطشه محيط بالظالمين فلا مفر لهم ولا فوت ولا نجاة إذ نزل بهم عقابه الأليم وبطشه الشديد .