في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

ويبدأ بالحديث عن أصحاب الميمنة - أو أصحاب اليمين - ولكنه لا يفصل عنهم الحديث إنما يصفهم باستفهام عنهم للتهويل والتضخيم : ( فأصحاب الميمنة . ما أصحاب الميمنة? ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

أصحاب الميمنة : هم الناجون الذين كتابهم بيمينهم .

أصحاب الميمنة الذين يأخذون كتبَهم بأيمانهم ويكونون في أسعدِ حال .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

ثم فصل أحوال الأزواج الثلاثة ، فقال : { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ } تعظيم لشأنهم ، وتفخيم لأحوالهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

{ فأصحاب الميمنة } وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم وقيل الذين كانوا على

9 22 يمين آدم عليه السلام حين أخرج الذرية من ظهره { ما أصحاب الميمنة } أي شيء هم على التعظيم لشأنهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

ولما قسمهم إلى ثلاثة أقسام وفرع تقسيمهم ، ذكر أحوالهم وابتدأ ذلك بالإعلام بأنه ليس الخبر كالخبر كما أنه ليس العين كالأثر فقال : { فأصحاب الميمنة * } أي جهة اليمين وموضعها وأعمالها ، ثم فخم أمرهم بالتعجيب من حالهم بقوله منبهاً على أنهم أهل{[62073]} لأن يسأل عنهم فيما يفهمه اليمين من الخير والبركة فكيف إذا عبر عنها بصيغة مبالغة فقال : { ما } وهو مبتدأ ثان { أصحاب الميمنة * } أي جهة اليمين وموضعها وأعمالها{[62074]} ، والجملة خبر عن الأولى ، والرابط تكرار المبتدأ بلفظه ، قال أبو حيان رحمه الله تعالى{[62075]} : وأكثر ما يكون ذلك في موضع التهويل والتعظيم .

وقال الإمام أبو جعفر بن الزبير : لما تقدم الإعذار في السورتين المتقدمتين والتقرير على عظيم البراهين ، وأعلم في آخر سورة القمر أن كل واقع في العالم فبقضائه سبحانه وقدره

{ إنا كل شيء خلقناه بقدر }[ القمر : 49 ]

{ وكل شيء فعلوه في الزبر }

{ القمر : 52 ] وأعلمهم سبحانه في الواقعة بانقسامهم الأخروي فافتتح ذكر الساعة { إذا وقعت الواقعة } إلى قوله { وكنتم أزواجاً ثلاثة } فتجردت هذه السورة للتعريف بأحوالهم الأخروية ، وصدرت بذلك كما جرد في هذه السورة قبل التعريف بحالهم في هذه الدار ، وما انجر في السور الثلاث جارياً على غير هذا الأسلوب فبحكم استدعاء الترغيب والترهيب لطفاً بالعباد ورحمة ومطالعها مبنية على ما ذكرته تصريحاً لا تلويحاً ، وعلى الاستيفاء لا بالإشارة والإيماء ، ولهذا قال تعالى في آخر القصص الأخراوية في هذه السورة : { هذا نزلهم يوم الدين } فأخبر أن هذا حالهم يوم الجزاء وقد قدم حالهم الدنياوي في السورتين قبل وتأكيد التعريف المتقدم فيما بعد ، وذلك{[62076]} قوله { فأما إن كان من المقربين } إلى خاتمتها - انتهى .


[62073]:- زيد من ظ.
[62074]:- نريد في الأصل: ثم فخم أمرهم بالتعجيب من حالهم بقوله منها على أنهم أهل لأن يسأل عنهم فيما يفهمه اليمين، وهو تكرار فحذفناها.
[62075]:- راجع البحر المحيط 8/ 201.
[62076]:- من ظ، وفي الأصل: ذكر.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

{ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ( 8 ) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ ( 9 ) }

فأصحاب اليمين ، أهل المنزلة العالية ، ما أعظم مكانتهم ! !

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (8)

قوله : { فأصحاب الميمنة } مبتدأ . والمراد بهم المؤمنون الذين يؤتون صحائف أعمالهم بأيمانهم { ما أصحاب الميمنة } جملة اسمية من مبتدأ وخبره . والجملة في موضع رفع خبر المبتدأ الأول . والاستفهام للتعجيب من عظيم شأنهم وما هم فيه من السعادة .