في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

وفي وسط هذا الذعر والانقلاب ، يتساءل الإنسان المرعوب : ( أين المفر ? )ويبدو في سؤاله الارتياع والفزع ، وكأنما ينظر في كل اتجاه ، فإذا هو مسدود دونه ، مأخوذ عليه !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

ويتحقق الإنسان من صحة قيامها ويقول من دهشته وتحيره : أين المفر من هذه الكارثة التي حلت فيه ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

{ يَقُولُ الْإِنْسَانُ َ يَوْمَئِذ } حين يرى تلك القلاقل المزعجات : { أَيْنَ الْمَفَرُّ } أي : أين الخلاص والفكاك مما طرقنا وأصابنا{[1292]}  ?


[1292]:- في ب: والفكاك مما طرقنا وألم بنا.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

{ يقول الإنسان يومئذ أين المفر } أي الفرار

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

ولما عظم أمر يوم{[70146]} القيامة بما تقدم ، أكد ذلك بأن الأمر فيه على غير ما نعهده في الدنيا من وجدان مهرب أو حاكم غير الذي يخافه المطلوب أو شيء من تشعب الكلمة وتفرقها فقال-{[70147]} : { يقول الإنسان } أي بشدة روعه جرياً مع طبعه { يومئذ } أي إذا كان هذا الخطب الأجل والقادح الأكبر ، وحكى بيقول جملة اسمية من خبر مقدم ومبتدأ مؤخر فقال : { أين المفر * } أي الفرار والموضع الذي إليه الفرار والزمان القابل لذلك ، قول آيس مدهوش قاده إليه الطبع ، وذلك حين تقاد جهنم بسبعين ألف سلسلة ، كل سلسلة بأيد سبعين ألف ملك ، لها زفير وشهيق .


[70146]:سقط من ظ و م.
[70147]:زيد من ظ و م.