في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

7

إن هذا الكائن مخلوق مزدوج الطبيعة ، مزدوج الاستعداد ، مزدوج الاتجاه ونعني بكلمة مزدوج على وجه التحديد أنه بطبيعة تكوينه [ من طين الأرض ومن نفخة الله فيه من روحه ] مزود باستعدادات متساوية للخير والشر ، والهدى والضلال . فهو قادر على التمييز بين ما هو خير وما هو شر . كما أنه قادر على توجيه نفسه إلى الخير وإلى الشر سواء . وأن هذه القدرة كامنة في كيانه ،

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

سوّاها : أنشأها وعدلها .

وبالنفسِ ومن أنشأها وعَدَلها بما أودعَ فيها من القوى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية ، كما يؤيد هذا العموم ، ويحتمل أن المراد بالإقسام بنفس الإنسان المكلف ، بدليل ما يأتي بعده .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها } وتسوية خلقها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

قوله تعالى : { ونفس وما سواها }

قيل : المعنى وتسويتها . " فما " : بمعنى المصدر . وقيل : المعنى ومن سواها ، وهو الله عز وجل . وفي النفس قولان : أحدهما آدم . الثاني : كل نفس منفوسة . وسوى : بمعنى هيأ . وقال مجاهد : سواها : سوى خلقها وعدل . وهذه الأسماء كلها مجرورة على القسم . أقسم جل ثناؤه بخلقه لما فيه من عجائب الصنعة الدالة عليه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها }

{ ونفس } بمعنى نفوس { وما سوَّاها } في الخلقة وما في الثلاثة مصدرية أو بمعنى من .