في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ} (3)

( عن النبأ العظيم ، الذي هم فيه مختلفون ) . . ولم يحدد ما يتساءلون عنه بلفظه ، إنما ذكره بوصفه . . النبأ العظيم . . استطرادا في أسلوب التعجيب والتضخيم . . وكان الخلاف على اليوم بين الذين آمنوا به والذين كفروا بوقوعه . أما التساؤل فكان من هؤلاء وحدهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ} (3)

الذي اختلفوا فيه ، بعضهم ينكره ، وبعضهم يتردد في صحته . إنهم لم يسمعوا به من قبل ، لذلك استغربوا خبرَ البعث والحياة بعد الموت . وقالوا : هذا مستحيل ، { وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاَّ الدهر } [ الجاثية : 24 ] ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ} (3)

الذي طال فيه نزاعهم ، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد ، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب ، ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون ، ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم . ولهذا قال : { كَلَّا سَيَعْلَمُونَ

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ} (3)

{ الذي هم فيه مختلفون } لا يصدقون به

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ} (3)

قوله تعالى : " الذي هم فيه مختلفون " أي يخالف فيه بعضهم بعضا ، فيصدق واحد ويكذب آخر ، فروى أبو صالح عن ابن عباس قال : هو القرآن ، دليله قوله : " قل هو نبأ عظيم . أنتم عنه معرضون " فالقرآن نبأ وخبر وقصص ، وهو نبأ عظيم الشأن .

وروى سعيد عن قتادة قال : هو البعث بعد الموت صار الناس فيه رجلين : مصدق ومكذب . وقيل : أمر النبي صلى الله عليه وسلم . وروي الضحاك عن ابن عباس قال : وذلك أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كثيرة ، فأخبره الله جل ثناؤه باختلافهم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ} (3)

{ الذي هم فيه مختلفون } إن كان الضمير في يتساءلون لكفار قريش فاختلافهم أن منهم من يقطع بالتكذيب ومنهم من يشك أو لا يكون اختلافهم قول بعضهم سحر وقول بعضهم شعر وكهانة وغير ذلك وإن كان الضمير لجميع الناس فاختلافهم أن منهم المؤمن والكافر .