في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

ما يكاد يتلقى السلام ويرده حتى يذهب إلى أهله - أي زوجه - مسارعا ليهيئ لهم الطعام . ويجيء به طعاما وفيرا يكفي عشرات : ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) . . وهم كانوا ثلاثة فيما يقال . . تكفيهم كتف من هذا العجل السمين !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

فراغَ إلى أهله : فذهب إلى أهله خفية وسرا .

ثم أسرع إبراهيم إلى أهله خِفية وقدّم لضيوفه عجْلا سمينا مشويّا ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

{ فراغ } فعدل ومال { إلى أهله }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

قوله : { فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين } راغ بمعنى مال . راغ إلى كذا مال إليه سرا وحاد{[4336]} من الروغان وهي السرعة . والمعنى أن إبراهيم قد انسلّ إلى أهله في خفة وسرعة . أو عدل إليهم مسرعا ، ثم رجع إلى ضيفه يحمل لهم طعاما من عجل سمين من أجود ما عنده من العجول . وقد شواه في الرضف مبتغيا بذلك إكرام ضيفه وإتحافهم .


[4336]:مختار الصحاح ص 264.