في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

57

وتختم بما يوحيه هذا اليقين الثابت الجازم من اتجاه إلى الله بالتسبيح والتعظيم . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

فسبِّح أيها الرسول بذِكر اسم ربّك العظيم تنزيهاً له وشكرا على آلائه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

{ فسبح باسم ربك العظيم } أي نزه الله من السوء

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

" فسبح باسم ربك العظيم " أي نزه الله تعالى عن السوء . والباء زائدة أي سبح اسم ربك ، والاسم المسمى . وقيل : " فسبح " أي فصل بذكر ربك وبأمره . وقيل : فاذكر اسم ربك العظيم وسبحه . وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت " فسبح باسم ربك العظيم " قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اجعلوها في ركوعكم ) ولما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى " [ الأعلى : 1 ] قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اجعلوها في سجودكم ) خرجه أبو داود . والله أعلم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

قوله : { فسبح باسم ربك العظيم } أي فنزهه بذكر اسمه عما لا يليق بجلال وجهه وعظيم شأنه ، وفي هذا روى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمان : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " ، وروى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما نزلت على رسول الله صلى اله عليه وسلم : { فسبح باسم ربك العظيم } . قال : " واجعلوها في ركوعكم " ولما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " {[4454]} .


[4454]:تفسير ابن كثير ج 4 ص 302 وتفسير النسفي ج 4 ص 222 وتفسير البيضاوي ص 713.