في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

ويوجهه أخيرا إلى الصبر . الصبر لربه : ( ولربك فاصبر ) . . وهي الوصية التي تتكرر عند كل تكليف بهذه الدعوة أو تثبيت . والصبر هو هذا الزاد الأصيل في هذه المعركة الشاقة . معركة الدعوة إلى الله . المعركة المزدوجة مع شهوات النفوس وأهواء القلوب ؛ ومع أعداء الدعوة الذين تقودهم شياطين الشهوات وتدفعهم شياطين الأهواء ! وهي معركة طويلة عنيفة لا زاد لها إلا الصبر الذي يقصد فيه وجه الله ، ويتجه به إليه احتسابا عنده وحده .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

اصبر في أداء رسالتك على أذى قومك ، ابتغاءَ وجه ربك ، ولا تجزَعْ من أذى من خالفَك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

{ ولربك فاصبر } اصبر لله على أوامره ونواهيه وما يمتحنك به حتى يكون هو الذي يثيبك عليها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

قوله تعالى : " ولربك فاصبر " أي ولسيدك ومالكك فاصبر على أداء فرائضه وعبادته . وقال مجاهد : على ما أوذيت{[15562]} . وقال ابن زيد : حملت أمرا عظيما ، محاربةَ العرب والعجم ، فاصبر عليه لله . وقيل : فاصبر تحت موارد القضاء لأجل الله تعالى .

وقيل : فاصبر على البلوى ؛ لأنه يمتحن أولياءه وأصفياءه . وقيل : على أوامره ونواهيه . وقيل : على فراق الأهل والأوطان .


[15562]:في أ، ح، ل: "ما أديت".
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

قوله : { ولربك فاصبر } أي اصبر على أداء الفرئض والطاعات وإتيان العبادات . أو اصبر على احتمال المكاره والشدائد وكل ضروب البلوى مما تمتحن به كإيذاء قومك لك وأنت تدعوهم إلى دين الله . والأظهر أن يكون المراد ذلك كله .