في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَإِنَّهُمۡ لَأٓكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (66)

( فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ) . .

فإذا شاكت حلوقهم وهي كرؤوس الشياطين - وحرقت بطونهم - وهي تنبت في أصل الجحيم ولا تحترق

لأنها من نوع الجحيم ! –

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِنَّهُمۡ لَأٓكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (66)

" فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون " فهذا طعامهم وفاكهتهم بدل رزق أهل الجنة . وقال في " الغاشية ] : " ليس لهم طعام إلا من ضريع " [ الغاشية : 6 ] وسيأتي .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِنَّهُمۡ لَأٓكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (66)

ولما أثبت أمرها بما هو في غاية الفتنة لها واللطف للمؤمنين ، سبب عن الفتنة بها قوله : راداً لإنكارهم أن يأكلوا مما لا يشتهونه ومكذباً لما كانوا يدعون من المدافعة : { فإنهم } أي بسبب كفرانهم بها وبغيرها مما أمرهم الله { لآكلون منها } أي من هذه الشجرة من شوكها وطلعها وما يريد الله بما يؤلم منها . ولما كانوا قد زادوا في باب التهكم في أمرها ، زاد التأكيد في مقابلة ذلك بقوله : { فمالئون منها } ومن غيرها في ذلك الوقت الذي يريد الله أكلهم منها { البطون * } قهراً على ذلك وإجباراً .