الآية 66 وقوله تعالى : { فإنهم لآكلون منها } أي من الشجرة الزقوم ، ذكر أنها { تخرج في أصل الجحيم } .
وقوله تعالى : { فمالئون منها البطون } جائز أن يشدّد الله عليهم الجوع حتى يأكلوا منها ، فيملؤوا{[17765]} بطونهم منها كقوله : { فشاربون شرب الهيم } [ الواقعة : 55 ] وهي الإبل التي تملأ بطونها من السّام{[17766]} ، لا يغني ذلك الشرب ، وهو الحميم ولا يدفع عنهم العطش الذي يكون بهم .
فعلى ذلك ما جعل طعامهم من تلك الشجرة كقوله عز وجل : { إن شجرة الزقوم } { طعام الأثيم } [ الدخان : 43 و44 ] إنهم ، وإن ملؤوا بطونهم فإن ذلك لا يدفع عنهم الجوع كقوله : { لا يسمن ولا يغني من جوع } [ الغاشية : 7 ] والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.