في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

والخطاب هنا للجن والإنس ، لتذكيرهما بنعمة الوجود . كل من الأصل الذي أنشأه الله منه . وهي النعمةالتي تقوم عليها سائر النعم . ومن ثم يعقب عليها بتعقيب التسجيل والإشهاد العام : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? ) . . ولا تكذيب في هذا المقام المشهود !

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

يُذَكِّرُ الخَلْقَ من الجن والإنس كما سبق - وكرَّر اللَّهُ سبحانه هذه الآية في غير موضع على جهة التقرير بالنعمة على التفصيل ، أي نعمةً بعد نعمة .

ووجُه النعمة في خلق آدم من طين أنه رقاه إلى رتبته بعد أن خلقه من طين .

ويقال ذَكَّرَ آدمَ نِسبتَه وذكَّرنا نسبَتنا لئلا نْعَجبَ بأحوالنا .

ويقال عَرَّفَه قدَرَه لئلا يتعدَّى طَوْرَه .

   
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

{ فَبِأَىّ * ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ } مما أفاض عليكم في تضاعيف خلقكما من سوابغ النعم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

ولما بين خلق الثقلين ومادة ذلك{[948]}  وكان ذلك منة منه [ تعالى ] على عباده{[949]}  قال : { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }


[948]:- كذا في ب، وفي أ: مادة الثقلين.
[949]:- في ب: عليهم.