وكَرَّرَ سبحانه قوله : { فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تِكَذِّبَانِ } ؛ تأكيداً وتنبيهاً للنفوس ، وتحريكاً لها ، وهذه طريقة من الفصاحة معروفة ، وهي من كتاب اللَّه في مواضع ؛ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي كلام العرب ، وذهب قوم إلى أَنَّ هذا التكرار إنَّما هو لما اختلفت النعم المذكورة كَرَّرَ التوقيفَ مع كُلِّ واحدة منها ، قال ( ع ) : وهذا حسَنٌ ، وقال الحُسَيْنُ بْنُ الفَضْلِ : التكرار لِطَرْدِ الغَفْلَةِ وللتأكيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.