السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

{ فبأي آلاء } أي : نعم { ربكما } الناشئة عن مبدئكما ومربيكما وسيد كما { تكذبان } أي : مما أفاض عليكما في أطوار خلقتكما حتى صيركما أفضل المركبات وخلاصة الكائنات .