فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

كما تقدم { فبأي آلاء ربكما تكذبان } فإنه أنعم عليكما في تضاعيف خلقكما من ذلك بنعم لا تحصى ، فهلا اعتبرتم بهذه الأصول ؟ فصدقتم بالآخرة ، لعلكم تنجون من عذاب الله تعالى .