مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

( فبأي آلاء ) الكثيرة المذكورة التي سبقت من السبعة ، والتي دلت عليها الثامنة ( تكذبان ) وإذا نظرت إلى ما دلت عليه الثمانية وإلى قوله : { كل يوم هو في شأن فبأي آلاء ربكما تكذبان } ، يظهر لك صحة ما ذكر أنه بين قدرته وعظمته ثم يقول : فبأي تلك الآلاء التي عددتها أولا تكذبان ، وسنذكر تمامه عند تلك الآيات .