في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

ثم يقرر مصير الأبرار ومصير الفجار بعد الحساب ، القائم على ما يكتبه الكرام الكاتبون :

( إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم . يصلونها يوم الدين . وما هم عنها بغائبين ) . .

فهو مصير مؤكد ، وعاقبة مقررة . أن ينتهي الأبرار إلى النعيم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

{ 13 - 19 } { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }

المراد بالأبرار ، القائمون بحقوق الله وحقوق عباده ، الملازمون للبر ، في أعمال القلوب وأعمال الجوارح ، فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن ، في دار الدنيا [ وفي دار ] البرزخ و [ في ] دار القرار .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

قوله عز وجل :{ إن الأبرار لفي نعيم } الأبرار الذين بروا وصدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله عز وجل واجتناب معاصيه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

{ إن الأبرار } الصادقين في إيمانهم { لفي نعيم }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

ولما كانت نتيجة حفظ الأعمال الجزاء عليها ، أنتج ذلك بيان ما كانت الكتابة لأجله تفريقاً بين المحسن والمسيء الذي لا يصح في حكمة حكيم ولا كرم كريم غيره بقوله على سبيل التأكيد ، لأجل تكذيبهم : { إن الأبرار } أي العاملين{[72065]} بما هو واسع لهم مما يرضي الله جلت قدرته{[72066]} { لفي نعيم * } أي محيط بهم لا ينفك عنهم ولا ينفكون عنه أصلاً في الدنيا في نعيم الشهود ، وفي الآخرة في نعيم الرؤية والوجود في هذه الدار معنىً وفي الآخرة حساً ، فكل نعيم {[72067]}في الجنة لهم{[72068]} من المنح الآجلة فرقائقه{[72069]} في هذه الدنيا لهم عاجلة


[72065]:من ظ و م، وفي الأصل: العاملون.
[72066]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72067]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72068]:من ظ و م، وفي الأل: لهم في الجنة.
[72069]:من ظ و م، وفي الأصل: فرق ثقة-كذا.