في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ} (2)

وتفسر الآيتان التاليتان معنى المطففين . فهم : ( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون . وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) . . فهم الذين يتقاضون بضاعتهم وافية إذا كانوا شراة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ} (2)

وفسر الله المطففين بقوله{[1374]} { الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ } أي : أخذوا منهم وفاء عما ثبت لهم قبلهم { يَسْتَوْفُونَ } يستوفونه كاملا من غير نقص .


[1374]:- في ب: بأنهم.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ} (2)

ثم بين أن المطففين من هم فقال :{ الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون } وأراد إذا اكتالوا من الناس أي أخذوا منهم ومن ، وعلى متعاقبان . قال الزجاج : المعنى إذا اكتالوا من الناس استوفوا عليهم الكيل والوزن ، وأراد : الذين إذا اشتروا لأنفسهم استوفوا في الكيل والوزن .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ} (2)

{ الذين إذا اكتالوا } أخذوا بالكيل { على الناس } من الناس { يستوفون } يأخذون حقوقهم تامه وافية

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ} (2)

وقد فسره الله سبحانه وتعالى فقال : { الذين إذا اكتالوا } أي عالجوا الكيل أو الوزن فاتزنوا - بما دل عليه ما يأتي ، وعبر بأداة الاستعلاء ليكون المعنى : مستعلين{[72118]} أو متحاملين { على الناس } أي خاصة بمشاهدتهم كائنين من كانوا لا-{[72119]} يخافون شيئاً ولا يراعون أحداً ، بل صارت الخيانة والوقاحة لهم ديدناً ، وهذا الفعل يتعدى بمن وعلى ، يقال : اكتال من الرجل وعليه ، ويجوز {[72120]}أن يكون اختيار التعبير{[72121]} بعلى هنا مع ما تقدم للإشارة إلى أنهم إذا{[72122]} كان لهم نوع علو بأن كان المكتال منه ضعيفاً خانوه{[72123]} فيكون أمرهم دائراً على الرذالة وسفول الهمة التي لا أسفل منها { يستوفون * } أي يوجدون لأنفسهم الوفاء وهو تمام الكيل بغاية الرغبة والمبالغة في الملأ ، فكأنه ذكر " اكتالوا " ولم يذكر " اتزنوا " لأنه لا يتأتى في-{[72124]} الوزن من المعالجة ما يتأتى في الكيل ، ولأنهم يتمكنون في الاكتيال من المبالغة في استيفاء المؤدي إلى الزيادة ما لا يتمكنون من مثله في الاتزان{[72125]} ، وهذا بخلاف الإخسار فإن التمكن بسببه حاصل في الموضعين فلذلك ذكرهما فيه{[72126]} .


[72118]:من ظ و م، وفي الأصل: مستقلين.
[72119]:زيد من ظ و م.
[72120]:تكرر ما بين الرقمين في الأصل فقط.
[72121]:تكرر ما بين الرقمين في الأصل فقط.
[72122]:من ظ و م، وفي الأصل: إذ.
[72123]:من ظ و م، وفي الأصل: خافوه.
[72124]:زيد من ظ .
[72125]:من ظ و م، وفي الأصل: الإنزال.
[72126]:تكرر في الأصل فقط.