في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ} (11)

أرأيت إن كان هذا الذي يصلي ويتعرض له من ينهاه عن صلاته . . إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى ? ثم ينهاه من ينهاه . مع أنه على الهدى ، آمر بالتقوى ? .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ} (11)

يقول الله لهذا المتمرد العاتي : { أَرَأَيْتَ } أيها الناهي للعبد إذا صلى { إِنْ كَانَ } العبد المصلي { عَلَى الْهُدَى } العلم بالحق والعمل به .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ} (11)

وكرر هذه اللفظة للتأكيد :{ أرأيت إن كان على الهدى } يعني : العبد المنهي ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ} (11)

{ عبدا إذا صلى } وذلك أنه قال : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على رقبته . ومعنى أرأيت ها هنا تعجب ، وكذلك قوله { أرأيت إن كان على الهدى } { أو أمر بالتقوى }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ} (11)

ولما كان هذا أمراً خارجاً عن الحد في الطغيان ، وكان السؤال إنما هو عن رؤية حاله في نهيه العبد عن الصلاة ، لا عن رؤية ذاته ، فتشوف السامع إلى معرفة ذلك الحال ، كرر التقرير بزيادة التعجيب من حاله والتحذير ، فقال مكرراً العامل زيادة في التأكيد وبياناً ؛ لأن هذا في الحقيقة أول السؤال عن الحال : { أرءيت } أي أخبرني عن حاله { إن كان } أي هذا الناهي ، وعبر بأداة الاستعلاء إشارة إلى أنه في غاية الثبات والتمكن ، فقال : { على الهدى * } أي الكامل في الهداية ، فكف عن نهي هذا المصلي عن خدمة مولاه الذي هو معترف بسيادته ، وإن ادعى كذباً أن له شريكاً كما أنه لا ينهى عن السجود للأصنام .