في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

إنهم( في سدر مخضود ) . . والسدر شجر النبق الشائك . ولكنه هنا مخضود شوكه ومنزوع . (

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

27

المفردات :

السدر : شجر النبق .

مخضود : خضد شوكه ، أي قطع .

التفسير :

28- { فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ } .

وهو النبق الذي لا شوك فيه .

23- روي أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية ، وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها ، قال : " وما هي " ؟ ، قال : السِّدر ، فإن له شوكا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس الله يقول : فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ . خضد الله شوكه ، فجعل مكان كل شوكة ثمرة " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ} (28)

ولما عبر عنهم بما أفهم أنهم أولو القوة والجد في الأعمال ، والبركة في جمع الأحوال ، ذكر عيشهم بادئاً بالفاكهة لأن عيش الجنة كله تفكه ، ذاكراً منها ما ينبت في بلاد العرب من غير كلفة بغرس ولا خدمة ، وأشار إلى كثرة ما يذكره بأن جعله ظرفهم ، فقال من غير ذكر لسرير الملك الذي حبا به المقربين من الملك ، ولم يزد على ذلك المأكول وما معه بما يتصور للبهائم : { في سدر } أي شجر نبق متدلي الأغصان من شدة حمله ، من سدر الشعر - إذا سدله { مخضود * } أي هو مع أنه لا شوك له ولا عجم بحيث تنثني أغصانه من شدة الحمل ، من خضد الشوك : قطعه ، والغصن : ثناه وهو رطب ، وفي ذكر هذا{[62107]} تنبيه على أن كل ما لا نفع فيه أو فيه نوع أذى له في الجنة وجود كريم لأن الجنة إنما خلقت للنعيم .


[62107]:- من ظ، وفي الأصل: ذلك هذا.