تفسير الآية 2 من سورة الطور

[إخفاء]

{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

والكتاب المسطور في رق منشور . الأقرب أن يكون هو كتاب موسى الذي كتب له في الألواح . للمناسبة بينه وبين الطور . وقيل . هو اللوح المحفوظ . تمشيا مع ما بعده : البيت المعمور ، والسقف المرفوع . ولا يمتنع أن يكون هذا هو المقصود .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

المفردات :

كتاب مسطور : ما كُتب من الكتب السماوية على وجه الانتظام ، كالتوراة والإنجيل والقرآن .

التفسير :

2- وكتاب مسطور .

أقسم بجنس الكتاب السماوي الذي أنزله من السماء ، وأمر بكتابته بالقلم في سطور متتابعة منتظمة . لتكون دستورا للعباد ، ونظاما ينفعهم في حياتهم وآخرتهم ، ويشمل ذلك التوراة والإنجيل والقرآن .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

كتاب مسطور : كل كتاب نزل من عند الله ، مسطور : مكتوب بسطور منتظمة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

{ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ } يحتمل أن المراد به اللوح المحفوظ ، الذي كتب الله به كل شيء ، ويحتمل أن المراد به القرآن الكريم ، الذي هو أفضل كتاب{[869]} أنزله الله محتويا على نبأ الأولين والآخرين ، وعلوم السابقين واللاحقين .

[869]:- في ب: الكتب.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

{ وكتاب مسطور } مكتوب

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

قوله : { وكتاب مسطور } والكتاب معطوف على الطور والمراد به القرآن الكريم . والمسطور ، المكتوب . فقد أقسم الله بقرآنه المجيد الذي يقرأه المؤمنون ، إذ يجدونه مكتوبا في المصاحف ، وتقرأه الملائكة في اللوح المحفوظ .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر