في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

( وكنا نخوض مع الخائضين ) . . وهي تصف حالة الاستهتار بأمر العقيدة ، وحقيقة الإيمان ، وأخذها مأخذ الهزل واللعب والخوض بلا مبالاة ولا احتفال . وهي أعظم الجد وأخطر الأمر في حياة الإنسان ؛ وهي الشأن الذي ينبغي أن يفصل فيه ضميره وشعوره قبل أن يتناول أي شأن آخر من شؤون هذه الحياة ، فعلى أساسها يقوم تصوره وشعوره وقيمه وموازينه . وعلى ضوئها يمضي في طريق الحياة . فكيف لا يقطع فيها برأي ولا يأخذها مأخذ الجد ? ويخوض فيها مع الخائضين ، ويلعب فيها مع اللاعبين ?

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

38

المفردات :

كنا نخوض : نشرع في الباطل ولا نبالي به .

مع الخائضين : مع الشارعين من أهل الباطل في باطلهم .

التفسير :

40- وكنا نخوض مع الخائضين :

وكنا نلعب مع الاعبين ، ونستهزئ بالمؤمنين ، ونقول عن محمد : هو شاعر أو كاهن أو كذاب ، أو لا نبالي بالخوض في الباطل ، ولا نتحرز عن مشاركة المكذبين بالإسلام والمتهمين للقرآن بالزور والبهتان .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

نخوض مع الخائضين : نخالط أهل الباطل في باطلهم ونكثر من الكلام الذي

لا خير فيه .

الثالث : { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخآئضين } وكنا لا نبالي بالخوض في الباطل مع من يخوض فيه ، ونكثر من الكلام الذي لا خير فيه : في حق محمد وأصحابه ، وفي أمر القرآن فنقول أنه سحر وشعر وكهانة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

{ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ } أي : نخوض بالباطل ، ونجادل به الحق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

{ وكنا نخوض مع الخائضين } ندخل الباطل مع من دخله

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

ولما سلبهم التحلي بلباس الأولياء أثبت لهم التحلي بلباس الأشقياء بإفساد القوة النطقية جامعاً القول إلى الفعل فقالوا : { وكنا } أي بما جبلنا عليه من الشر { نخوض } أي نوجد الكلام الذي هو في غير مواقعه ولا علم لنا به إيجاد المشي من الخائض في ماء غمر-{[69992]} { مع الخائضين * }{[69993]} بحيث صار لنا هذا وصفاً راسخاً فنقول في القرآن : إنه سحر ، وإنه شعر ، وإنه كهانة وغير هذا-{[69994]} من الأباطيل ، لا نتورع عن شيء من ذلك ، ولا نقف مع عقل ، ولا نرجع إلى صحيح نقل ، فليأخذ الذين يبادرون إلى الكلام في كل ما يسألون عنه من أنواع العلم من غير تثبت منزلتهم من-{[69995]} هنا .


[69992]:زيد من ظ و م.
[69993]:زيد في الأصل: في ماء عمر مع الخائضين، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[69994]:زيد من ظ و م.
[69995]:زيد من م.