في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

27

المفردات :

وظل ممدود : وظل ممتد دائم ، لا يتقلص ولا يتفاوت .

التفسير :

26- { وَظِلٍّ مَمْدُودٍ } .

أهل الجنة في ظل دائم ممتد ، لا يتقلص ولا يتفاوت ولا يذهب ، كظل ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ، وظاهر الآثار أنه ظل أشجار الجنة الممتد مسافات بعيدة .

أخرج الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، وذلك الظلّ الممدود " .

قال ابن مسعود : الجنة سجسج ، ( أي : لا حر ولا برد ) ، كما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .

وقال فخر الدين الرازي في التفسير الكبير :

ومعنى : مَمْدُودٍ . أي : لا زوال له ، فهو دائم .

قال تعالى : { أكلها دائم وظلها . . . } ( الرعد : 35 ) . أي : وظلها دائم ، والظل ليس ظل الأشجار ، بل ظل يخلقه الله تعالى . أ . ه .

قال تعالى : { وندخلهم ظلا ظليلا } . ( النساء : 57 ) .

وقال تعالى : { في ظلال وعيون } . ( المرسلات : 41 ) . إلى غير ذلك من الآيات .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

ممدود : ممتد بشكل لطيف .

وفيها ظلٌّ ممدود لا يَغيب ،

     
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

قوله تعالى : " وظل ممدود " أي دائم باق لا يزول ولا تنسخه الشمس ، كقوله تعالى : " ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا " [ الفرقان : 45 ] وذلك بالغداة وهي ما بين الإسفار إلى طلوع الشمس حسب ما تقدم بيانه هناك{[14645]} . والجنة كلها ظل لا شمس معه . قال الربيع بن أنس : يعني ظل العرش . وقال عمر بن ميمون : مسيرة سبعين ألف سنة . وقال أبو عبيدة : تقول العرب للدهر الطويل والعمر الطويل والشيء الذي لا ينقطع ممدود ، وقال لبيد :

غَلَبَ العَزَاءَ وكنتُ غيرَ مُغَلّبٍ *** دَهرٌ طويلٌ دائمٌ ممدودُ

وفي صحيح الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرؤوا إن شئتم " وظل ممدود " .


[14645]:راجع جـ 13 ص 37.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

ولما ذكر ما لا يكون إلا في البلاد الحارة قال : { وظل ممدود * } أي مستوعب للزمان والمكان فهو دائم الاستمداد كما بين الإسفار وطلوع الشمس لا فناء له ولا نهاية .

   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

قوله : { وظل ممدود } أي ممتد منبسط لا ينقطع ، فإن الجنة لا شمس فيها ولا حر ، مثل قبل طلوع الفجر .