في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ} (45)

هذا الشظف كله جزاء وفاق : ( إنهم كانوا قبل ذلك مترفين ) . . وما آلم الشظف للمترفين !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ} (45)

41

المفردات :

مترفين : منعمين مقبلين على لذات أنفسهم ، لا يلوون على شيء مما جاء به الرسل .

التفسير :

ثم ذكر القرآن سبب معاناتهم فقال :

45- { إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ } .

متنعمين في الدنيا بألوان النعيم ، حتى بَشِموا من الشهوات ، وأذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ، واستمتعوا بما يحل وما لا يحلّ ، ولم يقفوا عند حدّ ، ثم إنهم لم يشكروا نعمة ربهم عليهم ، ولم يفكروا فيما جاءت به الرسل ، بل رفضوه أول وهلة ، خشية أن يفرض عليهم ترك الخمر والزنا ، ويوجب عليهم الصلاة والزكاة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ} (45)

مترفين : منعمين .

والسبب في ذلك : { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ } مسرِفين في الاستمتاع بنعيم الدنيا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ} (45)

{ وكانوا يصرون على الحنث العظيم } يقيمون على الذنب العظيم وهو الشرك وكانوا ينكرون البعث { وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون } فقال الله تعالى

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ} (45)

" إنهم كانوا قبل ذلك مترفين " أي إنما استحقوا هذه العقوبة لأنهم كانوا في الدنيا متنعمين بالحرام . والمترف المنعم ، عن ابن عباس وغيره . وقال السدي : " مترفين " أي مشركين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ} (45)

قوله : { إنهم كانوا قبل ذلك مترفين } أي كانوا في الدنيا لاهين غافلين منعمين في الشهوات واللذات فأعماهم ذلك عن الحق وعن منهج الله العظيم ، وطريقه المستقيم .