في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

ثم يمضي بعد ذلك في وصف مناعم الجنة التي وجدوها :

( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) . . جنة يسكنونها وحريرا يلبسونه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

4

12- وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا .

بسبب صبرهم على الطاعات يفعلونها . كالصلاة والصيام والزكاة ، وبسبب صبرهم عن المعاصي يبعدون عنها ، وبسبب صبرهم على المصائب ، أدخلهم الله الجنة ، يتمتعون فيها بألوان النعيم ، ويجدون فيها ما لذّ وطاب : منزلا رحبا ، وعيشا رغدا ، ولباسا حسنا ، ومن لبس الحرير من الرجال في الدنيا لا يلبسه في الآخرة ، نعم . . لقد كافأهم الله بسبب صبرهم بالجنة ونعيمها ، وبالحرير يتمتعون به .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

{ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا } على طاعة الله ، فعملوا ما أمكنهم منها ، وعن معاصي الله ، فتركوها ، وعلى أقدار الله المؤلمة ، فلم يتسخطوها ، { جَنَّةً } جامعة لكل نعيم ، سالمة من كل مكدر ومنغص ، { وَحَرِيرًا } كما قال [ تعالى : ] { وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } ولعل الله إنما خص الحرير ، لأنه لباسهم الظاهر ، الدال على حال صاحبه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

{ وجزاهم بما صبروا } على طاعة الله وعن معصيته { جنة وحريرا }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

وأشار إلى المسكن بقوله : { وجزاهم بما صبروا } أي بسبب ما أوجدوه من الصبر على العبادة من لزوم الطاعة واجتناب المعصية ومنع أنفسهم الطيبات وبذل المحبوبات { جنة } أي بستاناً جامعاً يأكلون منه ما يشتهون جزاء على ما كانوا يطعمون . ولما ذكر ما يكسو الباطن ، ذكر ما يكسو الظاهر فقال : { وحريراً * } أي هو في غاية العظمة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

قوله : { وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا } أثابهم الله بصبرهم في الدنيا على طاعته والتزام شرعه وأحكام دينه { جنة وحريرا } أي أدخلهم الله الجنة وألبسهم فيها الحرير . وهو اللباس الناعم الفاخر الذي حرم عليهم لبسه في الدنيا{[1]} .


[1]:مختار الصحاح للرازي ص 461.