الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

- ثم قال تعالى : ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )

أي : وأثابهم بما صبروا في الدنيا على طاعة الله واجتناب محارمه {[72386]} دخول جنته {[72387]} . واستعمال {[72388]} الحرير في اللباس والفرش .


[72386]:- هذه إشارة إلى أن الصبر نوعان: صبر على الطاعة وصبر عن المعصية. وهي إشارة بديعة يتسع لها لفظ الآية، وإنما جاء في كلام الطبري: "الصبر على طاعته والعمل بما يرضيه عنهم" غير أنه أخرج عن قتادة ".. صبروا على طاعة الله، وصبروا عن معصيته ومحارمه.. " انظر: جامع البيان 29/213 والدر 8/372.
[72387]:- أ: جنة.
[72388]:- أ: واستعمل.