تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين ، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف ، فليس لهم كتاب ، ولا لهم عهد عند الله في النجاة ، ولا لهم شركاء يعينونهم ، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة ، وقوله :

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

قوله : { أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين } يعني ألهؤلاء المتقولين المبطلين شركاء يؤيدونهم في افترائهم ويشهدون لهم بصدق ما يزعمون ، فليأتوا بهؤلاء الشركاء ليشهدوا لهم { إن كانوا صادقين } فيما يزعمون . والأمر هنا للتعجيز{[4602]} .


[4602]:تفسير الطبري جـ 29 ص 23، 24 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 406.