تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

{ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ } الذي أطغاه واستغنى به ، وبخل به إذا هلك ومات ، فإنه لا يصحبه إلا عمله الصالح{[1444]} .

وأما ماله [ الذي لم يخرج منه الواجب ] فإنه يكون وبالًا عليه ، إذ لم يقدم منه لآخرته شيئًا .


[1444]:- في ب: فإنه لا يصحب الإنسان إلا عمله الصالح.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

{ وما يغني عنه ماله }الذي بخل به ، { إذا تردى }قال مجاهد : إذا مات . وقال قتادة وأبو صالح : هوى في جهنم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

قوله : { وما يغني عنه ماله إذا تردّى } ما ، للنفي . أي لم ينفعه ماله { إذا تردّى } أي هلك . من الردى ، وهو الهلاك . أو تردى في القبر أو في قعر جهنم . أو تكون ما للاستفهام الإنكاري . أي ، ماذا ينفعه ماله إذا في الهاوية وكان من الخاسرين{[1]} .


[1]:مختار الصحاح للرازي ص 461.