تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين ، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف ، فليس لهم كتاب ، ولا لهم عهد عند الله في النجاة ، ولا لهم شركاء يعينونهم ، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة ، وقوله :

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

{ أم لهم شركاء } أي عندهم شركاء لله أرباب تفعل هذا . وقيل : شهداء يشهدون لهم بصدق ما يدعونه . { فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين . }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

{ أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم } هذا تعجيز للكفار ، ومعناه : إن كان لكم شركاء يقدرون على شئ فأتوا بهم ، واختلف هل قوله : { فليأتوا } بهم في الدنيا ، أي : أحضروهم حتى يرى حالهم أو يقال لهم ذلك يوم القيامة : والشركاء هم المعبودون من الأصنام وغيرها وقال الزمخشري معناه : أم لكم ناس يشاركونكم في هذا القول ، ويوافقونكم عليه فأتوا بهم يعني : أنهم لا يوافقهم أحد عليه ، والأول أظهر .